بعد از آن كه رسول خدا امير مؤمنان عليه السلام را به عنوان خليفه و جانشين خود انتخاب و آن را بر همگان اعلام كرد، به مردم دستور داد كه يكى يكى با آن حضرت بيعت كرده و اين منصب جديد را تبريك بگويند.
طبق روايات صحيح السندى كه در كتابهاى اهل سنت وجود دارد، خليفه دوم از كسانى است كه خود را به امير المؤمنين عليه السلام رساند و پس از بيعت با آن حضرت، منصب جديدش را تبريك گفت.
غزالي، دانشمند شهير قرن ششم در باره تبريك و تهنيت خليفه دوم و پيمانى كه در آن روز بست و فقط چند روز بعد آن را فراموش كرد، مىنويسد003A
واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول: « من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا.
از خطبههاى رسول گرامى اسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبه غدير خم است كه همه مسلمانان بر متن آن اتفاق دارند. رسول خدا فرمود: هر كس من مولا و سرپرست او هستم، على مولا و سرپرست او است. عمر پس از اين فرمايش رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) به على (عليه السلام) اين گونه تبريك گفت:
«تبريك، تبريك، اى ابوالحسن، تو اكنون مولا و رهبر من و هر مولاى ديگرى هستي.»
اين سخن عمر حكايت از تسليم او در برابر فرمان پيامبر و امامت و رهبرى على (عليه السلام) و نشانه رضايتش از انتخاب على (عليه السلام) به رهبرى امت دارد؛ اما پس از گذشت آن روزها، عمر تحت تأثير هواى نفس و علاقه به رياست و رهبرى خودش قرار گرفت و استوانه خلافت را از مكان اصلى تغيير داد و با لشكر كشىها، برافراشتن پرچمها و گشودن سرزمينهاى ديگر، راه امت را به اختلاف و بازگشت به دوران جاهلى هموار كرد و از مصاديق اين سخن شد: (فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا). پس، آن [عهد] را پشتِ سرِ خود انداختند و در برابر آن، بهايى ناچيز به دست آوردند، و چه بد معاملهاى كردند.
.الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد، سر العالمين وكشف ما في الدارين، ج 1، ص 18، باب في ترتيب الخلافة والمملكة، تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1424هـ 2003م.
روايات بسيارى در كتابهاى اهل سنت وجود دارد كه سخن غزالى را ثابت مىكند؛ اما به جهت اختصار به دو روايت همراه با تصحيح سند آن، بسنده مىكنيم:
روايت اول: روايت براء بن عازب:
احمد بن حنبل و بسيارى از بزرگان اهل سنت داستان بيعت خليفه دوم را اين گونه نقل مىكنند:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ أنا عَلِىُّ بن زَيْدٍ عن عَدِىِّ بن ثَابِتٍ (وأبي هارون العبدي) عَنِ الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ قال كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فنودي فِينَا الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ علي رضي الله عنه فقال أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا بَلَى قال أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ من نَفْسِهِ قالوا بَلَى قال فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِىٍّ فقال من كنت مَوْلاَهُ فعلي مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من ولاه وَعَادِ من عَادَاهُ قال فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مولى كل مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.
براء بن عازب مىگويد: در حجة الوداع همراه رسول خدا بوديم، زير درختها را تميز كردند، فرمان اقامه نماز جماعت صادر شد، سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله دست على را گرفت وسمت راستش قرار داد و فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از جان آنان به خودشان برتر نيستم؟ گفتند: آري، فرمود: آيا همسران من مادران شما نيستند؟ گفتند: آري، فرمود: اين على رهبر است و من رهبر او هستم، خداوندا دوست بدار آنكه على را دوست بدارد و دشمن بدار دشمن او را، عمرگفت: مبارك باشد بر تو اى علي، تو اكنون مولا و رهبر من و تمام مؤمنان هستي.
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 281، ح18502، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛
همو: فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2، ص 596، 1016 و ج 2، ص 610، ح1042، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6، ص 372، ح32118، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد – الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.؛
الآجري، أبي بكر محمد بن الحسين (متوفاي360هـ، الشريعة، ج 4، ص 2051، تحقيق الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، ناشر: دار الوطن – الرياض / السعودية، الطبعة: الثانية، 1420 هـ – 1999 م.
الشجري الجرجاني، المرشد بالله يحيي بن الحسين بن إسماعيل الحسني (متوفاي499 هـ)، كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية، ج 1، ص 190، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ – 2001م؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص 221، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر – بيروت – 1995؛
الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاي694هـ)، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، ج 1، ص 67، ناشر: دار الكتب المصرية – مصر؛
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 3، ص 632، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ – 1987م؛
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص 350، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت؛
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 1، ص 78، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ – 2000م.
ملاعلى هروى بعد از نقل و شرح اين روايت مىگويد:
(رواه أحمد) أي في مسنده، وأقل مرتبته أن يكون حسنا فلا التفات لمن قدح في ثبوت هذا الحديث.
اين روايت را احمد در مسند خود نقل كرده است، كمترين درجه اين حديث اين است كه «حسن» باشد؛ پس سخن كسانى كه به اين روايت ايراد گرفتهاند، ارزش توجه ندارد.
ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاي1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 11، ص 78، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ – 2001م.
بررسي سند روايت:
عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى (219هـ):
از روات صحيح بخاري، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
حماد بن سلمة (167هـ):
از روات صحيح بخارى (تعليقا)، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
علي بن زيد بن جدعان (131هـ):
از روات صحيح مسلم و بقيه صحاح سته و بخارى در أدب المفرد.
عدي بن ثابت (116هـ):
از روات بخاري، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
أبي هارون العبدي (134هـ):
از روات بخاري، ترمذي، إبن ماجه.
طبق قواعد رجالى اهل سنت، هر كس كه در صحيح بخارى و مسلم روايتى نقل كرده باشد، وثاقت و عدالتش قطعى است؛ چنانچه ابن حجر عسقلانى در فتح البارى مىنويسد:
وقد نقل بن دقيق العيد عن بن المفضل وكان شيخ والده انه كان يقول فيمن خرج له في الصحيحين هذا جاز القنطرة.
ابن دقيق العيد از ابن مفضل كه استاد پدرش بوده است نقل حديث دارد كه مى گفت: كسى كه در طريق راويان بخارى باشد از پل عبور كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص 457، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت.
و ابن تيميه حرّانى در باره صحيح بخارى و مسلم مىگويد:
ولكن جمهور متون الصحيحين متفق عليها بين أئمة الحديث تلقوها بالقبول وأجمعوا عليها وهم يعلمون علما قطعيا أن النبى قالها.
محتواى صحيح بخارى و مسلم در بين پيشوايان حديث پذيرفته شده و مورد قبول است، و همگان بر اين مطلب اجماع دارند كه به طور قطع و يقين احاديث موجود در اين دو كتاب از رسول خدا است.
الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، ج 1، ص 87، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت تحقيق: زهير الشاويش، 1390هـ – 1970م.
تصحيح الباني:
سند حديث مورد بحث ما همان روايت ابن ماجه قزوينى (از حماد بن سلمه تا براء بن عازب) در باره غدير است كه محمد ناصر البانى در السلسلة الصحيحه، آن را تصحيح كرده است.
رك: ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 43، ح116، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر – بيروت.
الألباني، محمّد ناصر، صحيح ابن ماجة، ج 1، ص 26، ح113، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
در نتيجه ادعاى برخى از علماى سنى كه گفتهاند:
وهذا ضعيف فقد نصوا أن على بن زيد وأبا هرون وموسى ضعفاء لايعتمد على روايتهم وفى السند أيضا أبو إسحق وهو شيعى مردود الرواية.
اين روايت ضعيف است، علما تصريح كردهآند كه على بن زيد و أبا هارون، ضعيف هستند و به روايات آنها اعتماد نمىشود. همچنين در سند اين روايت ابواسحق وجود دارد كه او شيعى و روايتش مردود است.
الآلوسي البغدادي الحنفي، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله (متوفاي1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6، ص 194، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
پايه و اساس ندارد؛ زيرا در غير اين صورت، بايد بسيارى از روايات بخارى و مسلم و بقيه صحاح سته اهل سنت را دور بريزيم.
تحريف روايت ابن ماجه و عبد الرزاق:
ابن كثير دمشقى سلفى اين روايت را اين گونه نقل مىكند:
وقال عبد الرزاق: أنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي، فلما اجتمعا قال: ” ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله ! قال: ألست أولى بكم من أمهاتكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: ألست أولى بكم من آبائكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله ! قال: ألست ألست ألست؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ” فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم ولي كل مؤمن.
وكذا رواه ابن ماجة من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به. وهكذا رواه موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن البراء به. وقد روي هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبد الله وله طرق عنه وأبي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطاب وأبي هريرة.
براء بن عاذب مىگويد: به همراه رسول خدا خارج شديم تا اين كه به غدير خم رسيديم، آن حضرت كسى را فرستاد تا مردم را صدا بزند، وقتى مردم جمع شدند، آن حضرت فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از جان آنان به خودشان سزاوارتر نيستم؟ گفتند: آري، فرمود: آيا من از مادرانتان پيش شما سزاوارتر نيستم؟ گفتند: آرى اى پيامبر خدا، فرمود: آيا من از پدران شما در نزد شما سزاوارتر نيستم؟ گفتند: اين چنين است اى رسول خدا، فرمود: آيا نيستم؟ آيا نيستم؟ آيا نيستم؟ گفتند: بلى اى رسول خدا، سپس فرمود: هر كس من مولاى او هستم، پس اين على مولاى او است، خداوندا دوست بدار آنكه على را دوست بدارد و دشمن بدار دشمن او را.
پس عمرگفت: مبارك باشد بر تو اى علي، تو اكنون مولا و رهبر من و تمام مؤمنان هستي.
اين روايت را به همين صورت ابن ماجه از حماد بن سلمه از على بن زيد و أبى هارون عبدى از عدى بن ثابت از براء نقل كرده است. همچنين موسى بن عثمان خضرمى از أبى اسحاق از براء نقل كرده است.
و نيز اين حديث از سعد (بن أبى وقاص)، طلحة بن عبيد الله، جابر بن عبد الله كه چندين طريق دارد، و أبى سعيد خدري، حبشى بن جناده، جرير بن عبد الله، عمر بن خطاب و أبى هريره نقل شده است.
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص 350، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
جلال الدين سيوطى نيز اين روايت را از ابن ماجه با ادامه آن نقل كرده است:
وأخرج أحمد، وابن ماجه عن البراء بن عازب قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال… فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: (هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة).
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 1، ص 78، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ – 2000م.
در حالى كه متأسفانه در نسخههاى فعلى سنن ابن ماجه جمله «فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مولى كل مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ» وجود ندارد و حذف شده است.
رك: ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 43، ح116، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر – بيروت.
ذهبى نيز بعد از نقل اين روايت مىگويد:
ورواه عبد الرزاق، عن معمر، عن علي بن زيد.
در حالى كه ما اين روايت را در مصنف عبد الرزاق نيز نيافتيم. البته امكان دارد كه عبد الرزاق آن را در كتاب ديگرى نقل كرده باشد كه به دست ابن كثير و ذهبى رسيده است.
روايت دوم: روايت ابوهريره:
خطيب بغدادى در ترجمه حبشون بن موسى مىنويسد:
أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ حَبْشُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ (ص) بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: ” أَلَسْتُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ؟ “، قَالُوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ” مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ “، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخٍ بَخٍ لَكَ يَابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلايَ وَمَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ» .
وَمَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ (ص) بِالرِّسَالَةِ، اشْتُهِرَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ حَبْشُونَ وَكَانَ يُقَالُ إِنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ، وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النِّيرِيِّ فَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِيهِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مِهْرَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النِّيرِيِّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَذَكَرَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ أَوْ نَحْوَهُ
ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة.
از ابوهريره نقل شده است كه گفت: كسى كه روز هجدهم ذى حجه را روزه بگيرد ثواب روزه شصت ماه براى وى نوشته مىشود، اين روز، روز غدير خم است، روزى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله دست على را گرفت و فرمود: آيا من رهبر مؤمنان نيستم؟ گفتند: چرا اى رسول خدا. فرمود: هر كس من مولاى او هستم على مولاى او است.
عمر گفت: تبريك، تبريك اى پسر ابوطالب، تو اكنون مولاى من و مولاى هر مسلماني، سپس اين آيه نازل شد: امروز دين شما را كامل كردم.
اين حديث به عنوان روايت حبشون مشهور شده است، گفته شده كه فقط او اين روايت را نقل كرده است؛ در حالى احمد بن عبد الله نيز از على سعيد… از أبى هريره نقل كرده است….
الخطيب البغدادي، أحمد بن علي أبو بكر (متوفاي 463هـ)، تاريخ بغداد، ج 8، ص 289، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
همين روايت را الشجرى الجرجانى (متوفاي499 هـ) در كتاب الأمالى با همين سند در سه جاى از كتابش و ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق نقل كردهاند:
الشجري الجرجاني، المرشد بالله يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني، كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية، ج 1، ص 192، و ج1، ص 343، و ج2، ص102، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ – 2001م؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص 233، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر – بيروت – 1995.
بررسي سند روايت:
عبد الله بن علي بن محمد بن بشران:
وى استاد خطيب بغدادى و ثقه است؛ چنانچه ذهبى در باره او مىنويسد:
عبد الله بن عليّ بن محمد بن عبد الله بن بشران البغدادي الشاهد… قال الخطيب: كان سماعه صحيحاً. وتوفي في شوال.
عبد الله بن علي… خطيب در باره او گفته: شنيده هاى او صحيح بود. در ماه شوال از دنيا رفت.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 29، ص 264، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ – 1987م؛
البغدادي، أحمد بن علي ابوبكر الخطيب (متوفاي463هـ)، تاريخ بغداد، ج 10، ص 14، رقم: 5130، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
علي بن عمر الحافظ:
على بن عمر، همان دار قطنى معروف و صاحب سنن است كه در وثاقت او ترديدى نيست؛ چنانچه ذهبى در باره او مىگويد:
قال أبو بكر الخطيب كان الدارقطني فريد عصره وقريع دهره ونسيج وحده وامام وقته انتهى اليه علو الاثر والمعرفة بعلل الحديث واسماء الرجال مع الصدق والثقة وصحة الإعتقاد والاضطلاع من علوم سوى الحديث منها القراءات.
دار قطنى يگانه روزگار و پهلوان ميدان بود و مانندى نداشت اوپيشواى زمانش بود، دانش و معرفت اسباب شناسائى حديث و شناخت نامهاى راويان به او ختم مى شد، راستگو و مورد اعتماد و داراى اعتقادى صحيح بود و در ديگر علوم غير از حديث مانند دانش قراآت نيز قوى بود.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 16، ص 452، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال:
ذهبى در باره او مىگويد:
حبشون بن موسى بن أيوب الشيخ أبو نصر البغدادي الخلال… وكان أحد الثقات.
حبشون بن موسي، يكى از افراد مورد اعتماد بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 317، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
خطيب بغدادى در باره او مىگويد:
وكان ثقة يسكن باب البصرة.
حبشون مورد اعتماد بود و در باب البصره سكونت داشت.
البغدادي، أحمد بن علي ابوبكر الخطيب (متوفاي463هـ)، تاريخ بغداد، ج 8، ص 289، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
و بعد از نقل روايت إكمال نيز روايت ديگرى را نقل كرده و مىگويد:
الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال حبشون بن موسى بن أيوب الخلال صدوق….
على بن عمر الحافظ گفته است: حبشون بن موسى راستگو است.
تاريخ بغداد، ج 8، ص 4391.
علي بن سعيد الرملي:
ذهبى در باره او مىگويد:
علي بن أبي حملة شيخ ضمرة بن ربيعة ما علمت به بأسا ولا رأيت أحدا الآن تكلم فيه وهو صالح الأمر ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته.
على بن ابى حمله بزرگ قبيله ضمره است، من در او ايرادى نمى بينم وكسى را هم نديده ام كه در باره او سخنى گفته باشد، او كارهايش خوب بود ولى با اين كه ثقه است صاحبان كتب سته از وى روايت نقل نكردهاند.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله (متوفاي 748 هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 5، ص 153 ـ 154، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف نذكره في الضعفاء.
على بن سعيد رملى ثقه است و كسى در باره وى سخنى نگفته است، پس چرا بايد نام وى را در رديف افراد ضعيف بياوريم؟.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) لسان الميزان، ج 4، ص 227، تحقيق: دائرة المعرف النظامية – الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.
ضمرة بن ربيعة القرشي
ذهبى در باره او مىگويد:
ضمرة بن ربيعة. الإمام الحافظ القدوة محدث فلسطين أبو عبد الله الرملي…
روى عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال ضمرة رجل صالح صالح الحديث من الثقات المأمونين لم يكن بالشام رجل يشبهه هو أحب إلينا من بقية بقية كان لا يبالي عمن حدث وقال ابن معين والنسائي ثقة.
وقال أبو حاتم صالح قال آدم بن أبي إياس ما رأيت أحدا أعقل لما يخرج من رأسه من ضمرة
وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا خيرا لم يكن هناك أفضل منه ثم قال مات في أول رمضان سنة اثنتين ومئتين .
وقال أبو سعيد بن يونس كان فقيههم في زمانه مات في رمضان سنة اثنتين ومئتين
ضمرة بن ربيعه، پيشوا، حافظ، رهبر و محدث فلسطين بود. عبد الله بن احمد بن حنبل از پدرش نقل كرده كه گفت: ضمره، مرد پاك سرشت بود و در نقل حديث صالح بود، از افراد مورد وثوق و اعتماد بود، در شام مانند او نبود. او در نزد من محبوبتر از ديگرانى بود كه در نقل حديث دقت نمىكردند كه از چه كسانى نقل كنند. ابن معين و نسائى گفتهاند: مورد اعتماد بود.
ابوحاتم گفته: درست كار بود، آدم بن إياس گفته: كسى را داناتر از او در آن چه از مغزش خارج مىشود (فكر و انديشه)، نديدم، ابن سعد گفته: مورد اعتماد و اطمينان و آدم خوبى بود، در اين جا شخصى بهتر از او نيست.
ابوسعيد بن يونس گفته: او فقيه اهل زمان خود بود…
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 106، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
عبد الله بن شوذب:
عبد الله بن شوذب. البلخي ثم البصري الإمام العالم أبو عبد الرحمن نزيل بيت المقدس… وثقه أحمد بن حنبل وغيره. قال أبو عمير بن النحاس حدثنا كثير بن الوليد قال كنت إذا رأيت ابن شوذب ذكرت الملائكة. قال أبو عامر العقدي سمعت الثوري يقول كان ابن شوذب عندنا ونحن نعده من ثقات مشايخنا وقال يحيى بن معين كان ثقة.
عبد الله بن شوذب، پيشوا و دانشمند بود، احمد بن حنبل و ديگران او را توثيق كردهاند. ابوعمير نحاس گفته: كثير بن وليد مىگفت: من هر وقت ابن شوذب را مىبينم به ياد ملائكه مىافتم. ابوعامر عقدى گفته: از ثورى شنيدم كه مىگفت: ابن شوذب پيش ما بود و ما او را جزء اساتيد مورد اعتماد مىشمرديم، يحيى بن معين گفته: او مورد اعتماد بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 7، ص 92، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
و ابن حجر عسقلانى مىگويد:
عبد الله بن شوذب الخراساني أبو عبد الرحمن سكن البصرة ثم الشام صدوق عابد من السابعة.
عبد الله بن شوذب خراسانى ساكن بصره بود سپس به شام رفت، انسانى راستگو و اهل عبادت و از طبقه هفتم از محدثين است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج 1، ص 3386، رقم: 3387، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 – 1986 م.
مطر الوراق:
ذهبى در باره او مىگويد:
مطر الوراق. الإمام الزاهد الصادق أبو رجاء بن طهمان الخراساني نزيل البصرة مولى علباء بن أحمر اليشكري كان من العلماء العاملين وكان يكتب المصاحف ويتقن ذلك
مطر الوراق پيشواى زاهد راستگو، اصل او خراسانى است و ساكن بصره شد، وى از دانشمندان شايسته و از نويسندگان قرآن بود كه به درستى آن را انجام مى داد.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 452، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ..
و در كتاب ديگرش مىگويد:
فمطر من رجال مسلم حسن الحديث.
مسلم در كتاب صحيحش از او نقل روايت دارد و از رجال اين كتاب است، و رواياتش نيكو است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 6، ص 445، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
شهر بن حوشب:
شهر بن حوشب از روات صحيح مسلم است و در وثاقت وى ترديد نيست؛ چنانچه ذهبى در تاريخ الإسلام در باره او مىگويد:
قال حرب الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: شهر بن حوشب، فوثقه وقال: ما أحسن حديثه. وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: شهر ليس به بأس. قال الترمذي: قال محمد يعني البخاري: شهر حسن الحديث، وقوى أمره.
شهر بن حوشب مشكلى ندارد، حديثش نيكو و كارش استوار بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 6، ص 387، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ – 1987م.
ترمذى در سنن خود بعد از نقل روايتى كه در سند آن شهر بن حوشب وجود دارد، مىنويسد:
وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بن إسماعيل عن شَهْرِ بن حَوْشَبٍ فَوَثَّقَهُ وقال إنما يَتَكَلَّمُ فيه بن عَوْنٍ ثُمَّ رَوَى بن عَوْنٍ عن هِلَالِ بن أبي زَيْنَبَ عن شَهْرِ بن حَوْشَبٍ قال أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
بخارى شهر بن حوشب را توثيق كرد و روايت وى را حسن وصحيح دانسته اند.
الترمذي السلمي، محمد بن عيسى أبو عيسى (متوفاي 279هـ)، سنن الترمذي، ج 4، ص 434،، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
عجلى در معرفة الثقات مىنويسد:
شهر بن حوشب شامي تابعي ثقة.
شهر بن حوشب اهل شام و از تابعان و ثقه بود.
العجلي، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح (متوفاي 261هـ)، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، ج 1، ص 461، رقم: 741، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ناشر: مكتبة الدار – المدينة المنورة – السعودية، الطبعة: الأولى، 1405 – 1985م.
در نتيجه سند اين روايت نيز كاملا صحيح است و هيچ ايرادى در آن ديده نمىشود.
نتيجه:
تبريك گفتن مردم و به ويژه خليفه دوم ثابت مىكند كه منظور رسول خدا صلى الله عليه وآله از جمله «من كنت مولاه فعلي مولاه» ولايت و إمامت امير مؤمنان عليه السلام بوده نه صرف محبت و دوست داشتن ايشان؛ چرا كه اگر مقصود صرف دوست داشتن بود، نيازى به تبريك گفتن نداشت. ضمن اين كه خليفه دوم مىگويد كه «أصبحت مولاي ومولى كل مولى؛ تو از امروز مولاى ما شدي»
و در روايت ابن كثير دمشقى آمده بود: «اصبحت اليوم ولي كل مؤمن؛ تو از امروز سرپرست هر مؤمنى شدي»؛ در حالى كه دوست داشتن تمام مؤمنان از واجباتى است كه قبل از آن نازل شده و از مسلمات بود و اگر كلمه «ولي» را به معناى محبت و دوستى بگيريم اين معنا به ذهن تبادر خواهد كرد كه عمر مىگويد ما تا كنون با تو دوست نبوديم و تو از امروز با ما دوست شدي. آيا اهل سنت مىتوانند اين مطلب را بپذيرند؟
در نتيجه چاره نيست جز اين كه حديث غدير را به معناى امامت و خلافت گرفته شود.